قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت إن حالات الشغب بالملاعب تظل “معزولة” مقارنة بعدد المباريات المبرمجة أسبوعيا.
وأوضح الوزير في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “شغب الملاعب” تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، “أن العنف المسجل بالملاعب لا يعدو أن يكون حالات شاذة بالمقارنة بعدد المباريات التي يتم إجراؤها أسبوعيا والتي تصل ل230 مباراة مبرمجة من طرف العصبة الوطنية، و1200 “مبرمجة من طرف العصب الجهوية”، مشددا على ضرورة عدم تضخيم ظاهرة شغب الملاعب وإعطاءها حيزا أكبر من حجمها.
وسجل لفتيت أن استراتيجية وزارة الداخلية في محاربة الشغب داخل الملاعب ترتكز على القانون 09.09 المتعلق بالعنف المرتكب في المباريات والتظاهرات الرياضية، الذي جاء لزجر العنف المرتكب أثناء المباراة الرياضية، وبالموازاة مع ذلك، تم تحديث الملاعب الرياضية للحماية من هذا العنف.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن السلطات المعنية تتجند، في حال وجود احتمال كبير لحدوث أعمال عنف خلال إحدى المباريات، عبر اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من تداعياته على الأمن العمومي، مسجلا أنه قد يتم اللجوء إلى منع المشجعين من التنقل إلى مدن أخرى، أو أن تلعب المباريات دون جمهور إن اقتضى الحال.
وخلص الوزير إلى القول إن زجر أعمال العنف يواكبها تأطير المشجعين بالتعاون مع الفرق الرياضية حتى لا يصبح هذا العنف بنيويا.