قضت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الإثنين بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ، في حق قائد ملحقة إدارية بالمعاريف، وبشهر واحد موقوف التنفيذ لصاحب شركة لصاحب شركة، فيما أدانت مهندسا بأربعة أشهر حبسا نافذا، وهي أحكام جاءت تأييدا للحكم الابتدائي.
وصرح دفاع أحد المتهمين المحامي لحسن الدادسي، أن سبب النزاع يعود إلى تهور القائد حين أوقف سيارته أمام سيارة أحد الشابين، مما سبب في توقف السير بشارع عبد اللطيف بن قدور، حيث نزل من سيارته ووجه للشابين السب والقذف بطريقة هستيرية، كما صفع موكله صاحب الشركة، ولكم المهندس.
وأضاف المحامي في تصريج لجريدة “تمغربيت 24″، أن موكله تفادي النزاع بشيئ من الحكمة، لأن هؤلاء الشباب مهندسين، وطرف النزاع قائد.
وسبق للغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء أن أدانت القائد بشهرين سجنا موقوف التنفيذ، فيما أدانت المتهمين الآخرين المتهم في حالة اعتقال بأربعة أشهر حبسا نافذا، وللمتهم المتابع في حالة سراح بشهر واحد موقوف التنفيذ.
وتعود تفاصيل وملابسات القضية إلى خلاف مروري بين سيارتين على أولوية المرور، كان القائد على متن إحداها، ليتطور الخلاف إلى عنف وتعنيف القائد لأحد الأشخاص، وضربه على خده الأيمن، وهو ما جعل السلطات الأمنية تتدخل، وتقدم الجميع بتهم تتعلق بتبادل السب والقذف والضرب والجرح.