أعادت جريمة قتل شاب على يد شقيقه ودفنه في أرضية البيت بدرب الحمام بحي باب ايلان بالمدينة العتيقة لمراكش، سلسلة جرائم ريا وسكينة المؤرخة في الجرائم العالمية، بعد افتضاح أمر الجاني أمس السبت.
وحسب مصادر محلية، فإن شابا حل ضيفا على شقيقه الأربعيني، غير أنه اختفى عن الأنظار بعد ذلك، مما أثار قلق أهلهما.
وأضافت المصادر ذاتها أن العائلة حلت ببيت الشقيق الجاني للاستفسار عن اختفاء أخيه، غير أن الروائح الكريهة، دفعت إلى ترجيح فرضية جريمة قتل وإحفاء الجثة، وهو ما اتضح بعد أن حلت السلطات الأمنية والمحلية والوقاية المدنية.
وجرى العثور على جثة الضحية مدفونة ببيت شقيقه الأكبر، ليتم نقل الجثة إلى مستودع الاموات لإجراء التشريح الطبي، وفتح تحقيق في النازلة المؤلمة.