انهت الطلقة الختامية في مهرجان للتبوريدة حياة فارس، بالجماعة الترابية أولاد زيدان اقليم برشيد، وتحولت فرحة الختام إلى نهاية مأساوية، شارك فيها الفرسان في تقديم مراسيم العزاء لزميلهم.
وذكرت مصادر الموقع أن الفارس المنحدر من سربة اقليم ميديونة أولاد حصار، أطلق النار في الهواء في الطلقة الختامية التي ينتهي معها الموسم، غير أنها انعكست عليه بفعل الحرار وعرضت إلى جروح بليغة استدعت إلى نقله على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، إلا أنه توفي متأثرا بجراحه.
وفتحت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بمدينة الكارة سرية برشيد، تحقيقا في النازلة، وقيل إن جثة الفارس عرضت على التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة.