تفاجأ زوار مسجد الحسن الثاني، صباح اليوم الأربيعاء، بمعنهم من الدخول إلى لجنبات المعلمة التاريخية، ووجدوا أنفسهم أمام حواجز حديدة تمعنهم من الاجتياز إلى الجهة الاخرى من مساحة المسجد الشاسعة.
وأورد أحد الزائرين لموقع جريدة “تمغربيت24” الإخباري، ان زورا من مختلف أرض المعمور توافدوا في صباح اليوم على ثاني أكبر بناية دينية في العالم، لاكتشاف مآثرها الديبية الباهرة والتقاط صورا للذكرى، خاصة بعد أن تحول المسجد الكبير إلى وجهة سياحية يزوره الوافدون من دول مختلفة.
وتابع المتحدث في اتصال بالجريدة، أن أسباب المنع من دخول المسجد تبقى مجهولة إلى حدود الساعة، لاسيما بعد التخفيف من إجراءات كوفيد 19 الذي ضرب العالم، موضحا أن الوافيدن استفاذوا من زيارة بعض معالم البناية المقدسة في ساعات متأخرة من عشية يوم أمس الثلاثاء، قبل أن يعودي الساهرين على التنظيم غلق أبوابه من جديد يوم الأربعاء.
يشار إلى أن مسجد الحسن الثاني يقع في ساحل مدينة الدار البيضاء، ويعد أكبر مكان للعبادة بالمغرب، والثاني في أفريقيا، مئذنته أندلسية الصنع تصل إلى ارتفاع 210 متر ، شرع في بنائه سنة 1987م، وأتمم إنجازه سنة 1993، في فترة حكم ملك الراحلالحسن الثاني.