أنهى طبيب أعصاب أمريكي بارز أدين الشهر الماضي بالاعتداء الجنسي على مرضاه، حياته منتحرا يوم الاثنين في أحد سجون مدينة نيويورك الأمريكية، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشييتد برس.
وعثرت السلطات على الطبيب ريكاردو كروشياني، البالغ من العمر 68 عاما، منتحرا في منطقة الاستحمام في مركز بسجن “إريك إم تايلور” الذي يقع في مجمع جزيرة ريكرز.
وأكد محامي كروشياني، فريدريك سوسينسكي، في بيان، أن موكله توفي، دون أن يتطرق إلى أسباب الوفاة.
وقال سوسينسكي: “أصيب محامو ريكاردو وعائلته بالصدمة والحزن لدرجة لا تصدق لأنهم علموا بوفاته (..) أثناء احتجازه في المدينة هذا الصباح”.
وقالت تيري فينيكس، التي شهدت ضد كروشياني في المحاكمة: “أشعر بالارتياح لأنني أعرف أنه يواجه الآن قاضيًا آخر”.
وأُدين كروشياني الشهر الماضي بعد أن وجدت هيئة محلفين أنه تلاعب وأساء معاملة ست مريضات في مستشفى ومنشآت بمدينة نيويورك في نيوجيرزي وبنسلفانيا، وفقًا لبيان أصدره المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ.
وكان من المقرر أن يخضع أيضا للمحاكمة في يناير المقبل، بتهم فيدرالية تتهمه بإساءة معاملة العديد من المرضى على مدى 15 عامًا، في مكاتبه في مدينة نيويورك وفيلادلفيا ونيوجيرزي.