اعتقلت السلطات الإسرائيلية، أمس الأربعاء، غولان أفيتان أحد أخطر العناصر المطلوبة على الصعيد الدولي بموجب مذكرة حمراء للأنتربول، بعد فراره قبل أربع سنوات من إسرائيل أثناء الإقامة الجبرية، حيث كسر السوار الإلكتروني وفر نحو التراب المغربي.
وحسب جريدة “هآريتس” الإسرائيلية، فإن اتفاقا أمنيا وقضائيا بين المغرب وإسرائيل أفضى إلى قرار السلطات المغربية بترحيل أفيتان المشتبه في ارتكابه أعمالا خطيرة بتل أبيب نتج عنها وفيات إثر تفجير مطعم بهدف النيل من أحد زعماء المافيا زئيف روزنشتاين في 2003، ليتم اعتقاله في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب قادما من المغرب.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد تمكنت في 2019، من توقيف أفيتان الذي يحمل جواز سفر إسرائيلي، للاشتباه في ارتباطه بالشبكة الإجرامية المتورطة في تزوير سندات الهوية وجوازات السفر المغربية، التي تم تفكيكها في ومحاكمتها بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، آنذاك، أنه تمكن من الحصول على بطاقة تعريف وطنية وجواز سفر مغربيين باستخدام وثائق مزورة، مستفيدا من المساطر الاحتيالية التي كانت تعتمدها الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها، مضيفا المصدر أن عملية التنقيط بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، أوضحت أنه يشكل موضوع بحث دولي بموجب نشرة حمراء صادرة عن الأنتربول بتاريخ 17 يناير 2019، للاشتباه في تورطه في اقتراف جرائم متعددة في إطار تصفية الحسابات بين شبكات الإجرام المنظم، ليتم تقديمه أمام العدالة التي قضت بإدانته بالتهم المنسوبة إليه في المغرب.