استنكرت ساكنة دواوير أولاد بوزيري بجماعة خميس سيدي محمد بن رحال عن غضب كبير بسبب الظروف المزرية التي تعيشها المقبرة التابعة للجماعة المذكورة.
وحسب تصريحات الساكنة، تحولت مدينة الأموات إلى مطرح للأزبال نتيجة الإهمال الذي طالها من الجهات المسؤولة، الشيء الذي انعكس سلبا على مظهرها العام، واعتبره المواطنين بالمنطقة احتقارا لقدسية المقبرة وسكانها تحت التراب.
وشهد سور المقبرة انهيارا شبه كاملا ولم يعرف ترميمه منذ تأسيس مدينة الأموات في القرن الماضي، حيث يسهل على المتشردين ومخالفين للقانون معاقرة الخمر وجلب الفتيات إلى المكان المقدس لممارسة الرذيلة وإلحاق الأذى بالأموات الملحودين تحت التراب.
وطالبت الساكنة الجهات المسؤولة في شخص والي الجهة بالتدخل الفوري والعاجل لاعادة ترميم سور المقبرة وصيانتها من التهميش والمبالاة حفاظا على حرمة الميت من إهانة الأحياء