نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت، أول أمس الأحد، نشاطا ثقافيا بمناسبة تخليد الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء والذكرى ال66 لعيد الاستقلال المجيد، وذلك لفائدة أطفال الجالية المغربية المقيمة في دائرة نفوذها، والذين تتراوح أعمارهم بين 07 و11 سنة.
وتم خلال هذا النشاط، الرامي إلى ترسيخ هذين الحدثين في أذهان أبناء الجالية المغربية، استعراض صفحات مضيئة من تاريخ المغرب وتقديمها للأجيال الصاعدة من أبناء الجالية المغربية بألمانيا، حتى تستخلص منها الدروس والعبر وتستلهم منها قيم التضحية من أجل الوطن.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم لأول مرة لفائدة أطفال الجالية بألمانيا بمقر القنصلية، عرض شريط فيديو حول المسيرة الخضراء وتنظيم مسابقات في الرسم تتعلق بهذه الذكرى وترديد أناشيد وطنية، بالإضافة إلى مسابقة للمعلومات العامة حول هذين الحدثين العظيمين.
وتميز هذا اللقاء، على الخصوص، بتقديم شهادة حية عبر تقنية التناظر المرئي للسيد أحمد أربيب، الذي كان من المشاركين في هذه الملحمة التاريخية، حيث استحضر مع الأطفال بعض الأحداث التاريخية التي عاشها خلال مشاركته في المسيرة الخضراء وتقاسم معهم بعض اللحظات والذكريات البارزة.
وفي ختام هذا الحفل، تم عرض اللوحات المنجزة وتوزيع جوائز وهدايا رمزية على الأطفال المشاركين قصد تشجيعهم ومكافأتهم على الجهود المبذولة.
وبالموازاة مع هذا النشاط، نظمت القنصلية العامة “أبوابا مفتوحة” هدفها تمكين أفراد الجالية المغربية القاطنة في دائرة نفوذها القنصلي من الاستفادة من العديد من الخدمات الإدارية والقنصلية.
وقد عرفت هذه العملية إقبال عدد هام من المواطنين المغاربة، لاسيما أولئك الذين يصعب عليهم التنقل للقنصلية قصد قضاء مصالحهم الإدارية أيام العمل العادية.