عرفت منطقة الهراويين انجاب مولود جديد في العمل الجمعوي، لرفع التهميش والاقصاء بالمنقطة التابعة ترابيا لعمالة مولاي رشيد، اختير له إسم “جمعية آية للتنمية المستدامة”، من شأنه ان يسهم في تكوين نساء في وضعية صعبة، ودعهم مستقبلا ماديا لانشاء مشاريع خاصة بهن مدرة للدخل.
وفي هذا السياق، أكدت رقية أسبان، رئيسة الجمعية، أن مولودها الجديد الذي فتح أبوابه انطلاقا من بداية الأسبوع الجاري، يشتغل على مجموعة من المجالات، اجتماعية، تنموية، لكونه يدخل في إطار التنمية المستدامة، وذلك بشراكة مع مجموعة من الشركاء، في مقدمتهم التعاون الوطني والإتحاد الأروبي.
وتابعت أسبان، التكوين ستسفيذ منه أزيد من خمسين إمرأة انخطرت في المركز التنموي منذ انطلاقه بمنطقة الهراويين، لاخراج نسائها من ظلمات التهميش إلى نور التكوين والاستفاذة بما يعود بالنفع على المستفيذات.
وفي ختام كلمتها لوسائل الإعلام، شكرت الرئيسة جميع شكرائها المساهين في نجاح هذا المولود الجديد.
وبخصوص الدعم المالي، أكد سعيد طراوا، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة مقاطعة مولاي رشيد، النساء المستفيذات من التكوين في ورشات مختلفة يضمها المركز، ستحصلن على دعم مادي لتمويل مشارعهن مستقبلا، وذلك حسب قابيلة المنخرطات في انجاح المشروع المدعم بمساهمة التعاون الوطني.
وأضاف طراوا، ان المركز أعطى انطلاقته بمنطقة الهراويين لاستهداف المراة في وضعية صعبة، مشيرا إلى كون المركز يضم ورشة الخياطة، الحلاقة و التجميل، لافتا إلى أهم ورشة في المركز تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة متوسطة، أو صعبة، مبرزا إلى كون المركز سيستقبل الأطفال غير العاديين الذي تم رفضهم في التعليم العمومي، لصعوبة تأقلمهم مع أجواء الدراسة.
وفي كلمته حول ولادة الجمعية و اتخذها منطقة الهراويين مقرا لها، أبرز المندوب الاقليمي لمندوبية التعاون الوطني بعمالة مقاطعات مولاي رشيد، أن المركز الجمعوي جاء لتقريب الإدارة من المواطنين، مؤكدا أنه عدد من المستفيذات يمكن تمويلهم بمبادرة من التعاون الوطين، كما شدد أنه بدون المجتمع المدني يستحيل أن أن تكتمل مؤسسة التعاون الوطني ولا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
واختمم كلته بالتنويه على العمل الجاد النزيه التي تقوم به الصحافة الوطينة في تسليط الضوء على المولود الجديد، في سياق النزاهة والشفافية.
يشار إلى أن سنائ الهراويين في وضعية صعبة، كن يجدن صعوبة في التنقل إلى مناطق بعيد من أجل تعلم حرفة، وكن يعتربن أنفسهن مقصيات من التنمية والتأهيل، وذلك قبل إنشاء جمعية آية للتنمة المستدامة.