أنهى المنتخب الوطني المغربي مباراته الإعدادية، التي انتهت قبل قليل، أمام منتخب جورجيا بثلاثية نظيفة، على ارضية ملعب الشارقة بالإمارات العربية المتحدة.
وتعاقب على تسجيل الأهداف الثلاثة كل من يوسف النصيري (د:6) وحكيم زياش (د:29) وسفيان بوفال (د”71) عن طريق ضربة جزاء اصطادها زميله عبد الرزاق حمد الله.
وبينما تميز الشوط الأول من هذه المباراة بنوع من النجاعة في اللعب والانضباط التكتيكي والاستحواذ عن الكرة من الجانب المغربي، فإن الشوط الثاني لم يرق إلى المستوى، في ظل اتسام أغلب أطواره بالتسرع وضياع عدد من الكرات وكثرة التمريرات الخاطئة، مع انخفاض منسوب الأداء التقني، كما الجانب البدني لبعض اللاعبين.
وفضل المدرب وليد الركراكي استهلال المباراة بالاعتماد على تشكيلة مكونة من بونو وسايس واكرد وعطية الله وجبران وزياش وأوناحي وأملاح وبوفال والنصيري، مع إجرائه لستة تغييرات في الشوط الثاني، بإدخاله كل من حمد الله ومزراوي والمرابط والزروري والياميق والشاعر، كبدلاء لكل من النصيري وحكيمي وأوناحي وزياش وسايس وأملاح، على التوالي.
ويبدو أن هذه المباراة لم تقدم ما كان منتظرا منها بخصوص الشق التقني لدى معظم اللاعبين المشاركين فيها، في انتظار تقديم الأفضل في المباريات الرسمية، رغم صعوبتها وقوة المنتخبات المنافسة، والمتمثلة في كل من كرواتيا وبلجيكا وكندا.