تتجه أنظار المغاربة، ومعهم باقي العرب والأفارقة، اليوم في الحادية عشرة صباحا، إلى ملعب البيت بالعاصمة القطرية الدوحة، لمتابعة مواجهة المنتخب المغربي أمام نظيره الكرواتي، برسم أولى جولات المجموعة السادسة لمونديال قطر.
وتبرز مواجهة الأسود والكرواتيين واحدة من القمم المونديالية بدور المجموعات، اعتبارا لقيمة المنتخبين، وما يتوفران عليه من نجوم، فضلا عن أهمية النزال، الذي يشكل بوابة أساسية في تحقيق مراد التأهل لدى الطرفين المتباريين، وهو ما يعني أن هذه المقابلة ستكتسي صعوبة بالغة، وتقتضي مضاعفة الجهود لبلوغ الهدف.
ويدرك لاعبو المنتخب المغربي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، أنهم ملزمون، باستخدام كل ما أوتوا من زاد تقني وبدني، وما لديهم من أسلحة تكتيكية وذهنية، من أجل إسعاد الجماهير المغربية، عبر انتزاع نتيجة إيجابية، من قبيل الانتصار، أو التعادل على أقل تقدير، خاصة أن مجموعة الأسود تمتلك لاعبين مميزين يمارسون في أقوى الأندية العالمية الكبرى، وبمقدورهم تجاوز خصمهم الكرواتي، رغم ما يتوفر عليه الأخير من نجوم ذوي خبرة وتجربة حقيقية.
إلى ذلك، فإن مباراة اليوم ستحبس أنفاس المغاربة، في انتظار تحقيق الانتصار، الذي يشكل مطمح الجميع، فكونوا عند الموعد، يا أسود، وحظا أوفر لكم يا ممثلي كرة القدم المغربية.. يالتوفيق.