تمغربيت24
اختتمت، بالرباط اليوم الخميس، فعاليات الاجتماع الخامس والثلاثين للجنة المديرة لمبادرة “5+5 دفاع؛ وهو الاجتماع الذي يندرج في إطار برنامج العمل لسنة 2022 برئاسة المغرب.
وجرت، اليوم الخميس، صياغة مسودة البيان الوزاري للمصادقة عليها في خلال الاجتماع المزمع عقده في الـ16 من شهر دجنبر المقبل، وأيضا وضع مشروع خطة السنة المقبلة برئاسة البرتغال والتي من المنتظر أن تشمل 64 نشاطا من المزمع إقامتها في جميع مجالات التعاون ضمن المبادرة.
وتضمنت المسودة أكثر من 20 نقطة، وفي ختامها “توجيه الشكر إلى المملكة المغربية على الجهود القيمة التي قامت بها خلال فترة رئاستها وترحيب بالرئاسة البرتغالية لعام 2023 مع تأكيد دعم جميع دول مبادرة 5+5 لها”، وأيضا “إعادة التأكيد على إمكانية الالتزام الجماعي لضمان استدامة المبادرة التي تشكل فضاء للتبادل والتشاور والتفاهم متعدد الأطراف والتي تتيح لنا مواجهة التحديات الإقليمية بشكل جماعي بما يخدم السلم والأمن والاستقرار في غرب البحر الأبيض المتوسط”.
وهمت النقاط مختلف قضايا الاهتمام المشترك لدول المبادرة في مجالات ضمان الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ومجابهة الجريمة العابرة للقارات والأمن السيبراني وضمان مقاربة النوع.
وأضاف: “أؤكد من جديد التزام القوات المسلحة الملكية بمواصلة مساهمتها في تطوير مبادرة 5+5 دفاع، وبذل قصارى جهدها لتنفيذ الأنشطة المدرجة في إطار خطط العمل المتفق عليها بشكل مشترك”.
وحضرت الاجتماع وفود عسكرية من ثماني دول أعضاء في المبادرة، وهي: المغرب فرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والبرتغال وإسبانيا.
وجرى، خلال اجتماع اللجنة المديرة لمبادرة “5+5 دفاع”، استعراض التقرير الخاص بتنفيذ خطة 2022 برئاسة المغرب، إذ تم التأكيد على أنه من بين 54 نشاطا مجدولا تم بالفعل تنفيذ 40 نشاطا و11 سيتم تنفيذها الشهر المقبل وتم تأجيل ثلاثة أنشطة لسنة 2023. كما جرى خلال اللقاء عرض استنتاجات موضوع بحث “المعهد الأورو مغاربي للأبحاث والدراسات” لسنة 2022، تحت إشراف موريتانيا حول “استغلال الموارد المائية والطاقات المتجددة كعامل استقرار مستقبلي في فضاء 5+5″، وعرض نتائج عمل مركز 5+5 للتدريب على إزالة الألغام للأغراض الإنسانية وتقييم الحالة بشأن منتدى 5+5 السيبراني.
وفي هذا الصدد، توصي اللجنة المديرة بمواصلة العمل الذي بدأ في إطار الاجتماع الأول لقادة الفضاء الإلكتروني. كما تم استعراض الخبرات المستفادة من تمرين seaborder، والتأكيد على تنفيذ منظور الجنسانية في العمليات العسكرية الخارجية.
