أحالت الشرطة القضائية بمنطقة أنفا بالدار البيضاء، صبيحة يوم الاحد، على أنظار الوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية الزجرية “عين السبع” بعد تتمة البحث مع ستة من سائقي سيارة الاجرة الصغيرة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل وتسعة من أصحاب سيارات النقل عبر التطبيقات الذكية في حالة اعتقال.
وبعد الاستماع إليهم من طرف النيابة العامة التي قررت بمتابعة المشتبه فيهم في حالة سراح وبكفالة قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما، بتهمة المشاجرة في الشارع العام، والحاق خسائر مادية في ملك الغير، وتعيين لهم تاريخ الجسة في الشهر المقبل.
وتعود تفاصيل القضية، على خلفية، مشاجرات عنيفة، حدثت الجمعة الفائت، بشارع الزرقطوني في مدينة الدار البيضاء، بين سائقي الأجرة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وآخرون من أصحاب سيارات النقل عبر التطبيقات الذكية.
في حين اعتقلت السلطات الأمنية بالدار البيضاء ستة سائقين مهنيين لسيارات الأجرة، وذلك على خلفية اتهامهم في ملفات لها علاقة بظاهرة النقل السري عبر التطبيقات التي اعتقلت تسعة منهم.
ووصفت النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، اعتقال هؤلاء المهنيين بالحادث الخطير. وقالت إن المتابعة في حالة اعتقال ستكون نتيجتها الحتمية هي زيادة منسوب الاحتقان الاجتماعي لدى مهنيي سيارات الأجرة.
وطالبت النقابة بالإفراج الفوري عن المهنيين، وحملت المسؤولية في تفشي النقل السري عبر التطبيقات وزيادة منسوب الاحتقان لمصالح ولاية الدار البيضاء.
وفي حين مثول هؤلاء أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع، الأحد، توافد أمام المحكمة المذكورة، 50 سيارة أجرة صغيرة و 60 سائق المنضويين تحث النقابة “الاتحاد المغربي للشغل” او الآخرون الذين ينتمون إلى التطبيقات الذكية. وتم متابعتهم جميعا في حالة سراح بكفالة قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما بتهمة المشاجرة في الشارع العام، والحاق خسائر مادية في ملك الغير، وتعيين لهم تاريخ الجسة في الشهر المقبل.