يبدو أن المملكة المغربية تتجه في تقوية نفسها عسكريا، إلى اقتناء معدات عسكرية متطورة للغاية، من طراز عال تكنولوجيا لتحصين البلد من أي هجومات عدائية قد تستهدف المغرب، الذي عرف مؤخرا تطورا مشهودا في تنمية البلاد.
وتراهن القوات المسلحة الملكية على صفقات عسكرية لاقتناء طائرات بدون طيار تركية الصنع، بعد أن تسلم في دفعة أولى، شنبر الماضي، 13 طائرة من نوع “بيرقدار تي بي2″، وهي طائرات جد متطورة، وطلب المغرب من تركيا 6 مركبات إضافية بعد اعجابه بالصفقة الأولى، من نفس الطراز، تصنعها شركة “بيكار” بإسطنبول، حسب ما أورده موقع “أفريك أنتلجنس”.
ووفق ما نشره ذات الموقع الإخباري، تعتزم المملكة المغربية إرسال طلب اقتناء 6 مقاتلات “بيرقدار تي بي 2” من تركيا، وفي حال إتمام الصفقة ستصبح في حوزة القوات المسلحة الملكية 19 وحدة منها.
ولم تكن تركيا البلد الأروبي الوحيد، الذي يرى فيه المغرب أن طائراته الانتحارية تتماشى ومتطلبات القوات المسلحة الملكية المغربية، بل سبق لمسؤولين بإدارة الدفاع اقتناء معدات عسكرية، بإبرام عقد مع إسرائيل تمكن المغرب بموجبه الحصول على طائرات بدون طيار من طراز “هاروب”، ونقلت صحيفة “هآرتس” أن حجم الصفقة بلغ 22 مليار سنتيم، وتستخدم في ثلاث بلدان فقط، إسرائيل والهند أذربيدجان، بالإضافة إلى المغرب بلد رابع، حسب ما ذكره الموقع الالكتروني “Defense News،”
وأفاد موقع “أفريك أنتلجنس” أن إسرائيل والمغرب تخططان لإقامة مصنع مشترك للطائرات الانتحارية من دون طيار في المغرب، بعد عودة العلاقات إلى طبيتها بين البلدين.
جدير بالذكر أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع المغربي، عبد اللطيف لوديي، وقعا على اتفاق تعاون أمني، خلال زيارة غانتس للرباط، الأسبوع الماضي. وشمل الاتفاق توقيع وتقدم صفقات أسلحة.