تمغربيت24
بالتمر و الحليب، دشنت مدينة دوسلدورف يومه
الخميس 16 مارس، لافتة كتبت باللغة العربية تحمل اسم ” شارع إلر” و ذلك بشكل موزاي مع اللافتة باللغة الأـلمانية. و تعد هذه المبادرة التي حضرها مدير المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث السيد سامي شرشيرة و السيدة القنصل العام بدوسلدروف السيدة لبنى بنت ايت با سيدي و سياسيين عن حزب الخضر و الحزب الاشتراكي و بعض عمداء مناطق من مدينة دوسلدروف و ممثلين عن المجتمع المدني و بعض افراد الجالية المغربية، تعد الأولى من نوعها على مستوى ألمانيا و أوروبا، و هي رمز للاعتراف بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الجاليات في بناء الدولة و تحقيق التعايش السلمي، كما يعد اختيار “شارع إلر” في حي المغاربة الذي يعرف تمركز الجالية و المحلات التجارية المغربية تثمينا لدور هذه الجالية خاصة في مدينة دوسلدروف و اعترافا بمجهوداتها و إسهاماتها في البناء و الازدهار.
و في كلمة ألقتها بالمناسبة ثمنت السيدة لبنى بنت ايت با سيدي القنصل العام بمدينة دوسلدورف هذه المبادرة التي وصفتها بالتاريخية التي ستكون لها نتائج كبيرة على حياة المغاربة في دوسلدروف، كما ثمنت مبادرة مدير المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث السيد سامي شرشيرة الذي يعود له الفضل في تحقيقها. حيث تقدم السنة الماضية بطلب رسمي إلى مدينة دوسلدورف و ذلك في إطار الاستعداد للاحتفال بالذكرى 60 سنة للهجرة المغربية إلى ألمانيا. و بعد فترة طويلة من المفاوضات صادقت المدينة في صفة برلمانها على القرار و اتخذت فيه قرارا سياسيا، ليتم تدشينه تزامنا مع انطلاق الاحتفال بالذكرى 60 للهجرة المغربية إلى ألمانيا.
حيث افتتح المعهد المغربي الألماني للدراسات و البحوث و جمعية الخدمات الاجتماعية بشراكة مع مجلس الجالية هذه المناسبة في 18 فبراير بمدينة كولونيا بلقاء أكاديمي و ثقافي و فني حضره السيد عبدالقادر طالب نائب سفيرة صاحب الجلالة في ألمانيا السيدة زهور العلوي، و السيدة لبنى ايت با سيدي القنصل العام بمدينة دوسلدورف، و الدكتور مصطفى المرابط عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى جانب أكاديميين و سياسين مغاربة و ألمان و ممثلين عن المجتمع المدني وبعض أفراد الجالية المغربية بالخارج. و هي مناسبة تم الاعلان فيها عن برنامج الاحتفال بالذكرى 60 سنة من الهجرة، الذي يضم 60 نشاطا في 6 مدن المانية، يتناول 6 مجالات و على مدى 6 اشهر.