تمغربيت24
يُسمح للطفل بصوم رمضان، بعد سن العاشرة إذا كان في مقدوره ذلك ولا يعاني من أي مرض مزمن يمنعه من الصيام.
ويقدم أخصائي التغذية العلاجية، نظاما غذائيا صحيا للأطفال الذين يخوضون تجربة الصوم لأول مرة:
– الحفاظ على شرب المياه بشكل منتظم بما لا يقل عن 2 لـ 3 لتر يوميا يتم توزيعهم خلال ساعات بين الفطار والسحور بجانب كميات مناسبة من العصائر الطبيعية
– يفضل أن يبدأ الطفل فطاره بشوربة دافئة؛ ثم يتناول الوجبة الرئيسية المكونة من كافة العناصر الغذائية المطلوبة مثل البروتينات والخضروات والسلاطة وبعض من النشويات؛ ويفضل أن يكون ترتيب الأطعمة (الشوربة، البروتين، الخضراوت).
– أن يحافظ الطفل على تناول الفواكه بشكل يومي، ليعوض الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها؛ مع الاستمرار على تناول السوائل بكثرة والعصائر
– تناول السكريات بكميات محدودة، مع تناول منتجات الألبان بشكل أساسي في السحور.
– عدم ممارسة أي أنشطة رياضية عنيفة خلال ساعات الصيام حتى لا يشعر الطفل بـ”دوخة” أو يفقد الوعي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويحب على الطفل ألا يصوم قبل سن 7 أو 8 سنوات، هذا ما يشدد عليه الاطباء، حيث يجب أن يبدأ الطفل الصيام بشكل تدريجي، أي يصوم في البداية حتى الظهر ثم العصر ثم المغرب على مدار الشهر، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يتناول الطفل وجبة الإفطار صباحًا ثم يمتنع عن تناول الطعام في الفترة من العصر حتى المغرب إذا كان يصوم للمرة الأولى حتى يعتاد جسمه على الصيام أولًا.
للحفاظ على صحة الطفل، يقدم استشاري طب الأطفال عددا من النصائح، نوضحها فيما يلي:
* يجب ألا يصوم نهائيًا الطفل الذي يعاني من أمراض الكلى أو السكر، أو يعاني من الأنيميا الشديدة (هيموجلوبين أقل من 10).
* يُفضل أن يفطر الطفل في الأيام التي ترتفع فيها درجة حرارة الجو، خاصة إذا كان سيبذل نشاطًا بدنيًا في هذا اليوم، كالذهاب للتمرين مثلًا أو ممارسة الرياضة، وغيره.
* لا بد أن يكسر الطفل صيامه بتناول الماء إذا ظهرت عليه بعض الأعراض، كعدم القدرة على بذل أي نشاط بدني، حتى لو بسيط، ضعف التركيز، الدوار .