سلام بلخير
اعتبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، مواجهة منتخب البرازيل، بمثابة فرصة لإثبات الذات وتأكيد أحقية إنجاز أسود الأطلس في نهائيات مونديال قطر، وأن الوصول لنصف النهاية لم يكن مجرد صدفة.
ولم يخف الركراكي، في الندوة الصحفية التي سبقت هذه المباراة الودية، صعوبة هذه المواجهة، المقرر أن يحتضنها الملعب الكبير لطنحة، السبت انطلاقا من العاشرة ليلا، في إطار تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات الكروية المقبلة.
وقال مدرب الأسود إن هذه المباراة لن تكون سهلة، بقدر ما هي في غاية الصعوبة، اعتبارا منه للترسانة البشرية القوية لدى المنتخب البرازيلي، رغم غياب نجمه نيمار، مشيرا إلى أن جل لاعبي منتخب الصامبا يمارسون ضمن كبريات الأندية العالمية، ولديهم خبرات مهمة، فضلا عن طموحهم في استعادة الروح الجماعية لدى منتخب بلادهم.
وعاد الركراكي ليقول إن المنتخب المغربي يتوفر بدوره على تركيبة بشرية لديها كل المقومات المساعدة على تحقيق المراد في نزال البرازيل، مضيفا أن عامل الجمهور سيشكل لدى اللاعبين المغاربة دعما كبيرا وحافزا مهما، في هذه المواجهة الودية.