” سوق الحولي بزمورن” .. عرض مقابل طلب جد هزيل واسعار ارعبت الوزانيين

Last Update :
” سوق الحولي بزمورن” .. عرض مقابل طلب جد هزيل واسعار ارعبت الوزانيين

وزان: محمد بقالي

عاينت ” تمغربيت24 ” هذا الصباح توافد عدد من المواطنين على السوق  الاسبوعي ” زمورن” بوزان، حيث توافد السكان على ” رحبة الخروف”، لاقتناء اضحية العيد،  الا انهم فوجئو بالأسعار الخيالية التي لا تتوافق مع جيب المواطن الوزاني.

ومع مقدم كل عيد الأضحى، تستقبل مدينة وزان أعدادا كبيرة من المواشي من مناطق وضواحي مجاورة قصد تسويقها محليا. ويعتبر سوق زمورن، أو السوق الجديد، في هذه الفترة من كل سنة وجهة تجارية قريبة من ساكنة وزان لاقتناء اضحية العيد.

ومن خلال جولتنا الاستطلاعية بالسوق الاسبوعي، لاحظنا وفرة في المواشي مقارنة مع الطلب الذي كان شبه منعدم، حيث أن التردد والخيبة كانت تطبع محيى المشترين، فيما اكتفى البعض الاخر بالتنقل من هنا وهناك والتفرج على المواشي المعروضة والاكتفاء بسماع الاثمنة الباهضة  والصراخ والمشاداة الكلامية بين ” الشناقة” و” الكسابة”.

السوق الأسبوعي وخصوصا في ” رحبة الغنم”، كانت استثنائية خصوصا انه لم يتم اقتناء اضحية العيد الا قلة معدودة على رؤوس الاصابع، مقارنة مع العرض لبائعي المواشي،  ” قلة الشي” هذا ما ردده أحد المواطنين لأحد الكسابة.

وأشار أحد مربي المواشي ل ” تمغربيت24 “،   أن العرض موجود هذه السنة، هناك أنواع مختلفة من الأكباش والعرض متنوع، الصردي والكلموز والبلدي وتمحضيت”، لكن إقبال الزملاء ضعيف جدا لا يقبلون الأثمان المقترحة ويصرون على انها خيالية من منظورهم، موضحا ان ارتفاع أسعار الأضحية راجع الى غلاء الأعلاف وقلة الكلأ هذه السنة، ناهيك عن  المصاريف العامة من رعاية الخروف.

وبين هذا وذاك يبقى امل الاسر الوزانية ، في تراجع الاثمنة للمهولة الماشية خلال الأيام المقبلة حتى يتمكن ” الدرويش” من تطبيق الشعيرة الإسلامية دونما حرج.

من جهة اخرى، توصل موقع ” تمغربيت24 ” بتقرير من  الجمعية المغربية لحماية و توجيه المستهلك عقب جولة استطلاعية صباح اليوم بالسوق الاسبوعي بوزان.

حيث أشارت الجمعية، إلى أن  لجنة تابعة لها ، قامت بجولة استطلاعية بالسوق الأسبوعي بوزان وخلصت إلى ما يلي :

-بالنسبة للأثمنة فقد لاحظت اللجنة ارتفاعها بنسبة تتراوح ما بين 30 و40 % مقارنة بالسنة الفارطة .

-وجود إقبال الكبير على شراء النعاج العشر  الولودة وهو ما سيهدد القطيع المغربي مستقبلا.

-غياب تام للخرفان المستوردة.

-أكبر عدد من الباعة هم من الوسطاء “الشناقة”.

لهذا كله تلتمس اللجنة من السلطات الإقليمية إبلاغ السلطات المركزية بأنه لا أثر لاستيراد الأغنام على انخفاض الأسعار في الاسواق الأسبوعية بالإقليم لحد الساعة.

كما تلتمس من المكتب الوطني للسلامة الغذائية التحسيس بالانعكاسات الصحية لتناول لحوم النعاج العشر والولودة.

-الضرب على ايدي الشناقة ومنعهم من دخول الأسواق بوزان من خلال التأكد من رقم الاضحية ومصدرها. “

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept