تمغربيت24
كشفت دراسة رسمية حول ظاهرة العود بالمؤسسات السجنية بالمغرب، أنه لا يُلاحظ أي تأثير إيجابي للتعليم على العودة إلى الإجرام بالنسبة للسجناء الأحداث، ما عدا المستوى الجامعي مقارنة بالمستويات الأخرى، وذلك في اختلاف مع الأبحاث المتعلقة بظاهرة العود.
وسجلت الدراسة التي أعدتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن نسبة العود بالنسبة للسجناء الأميين البالغة 20.8%، أقل من نسبة العود لدى المتعلمين، باستثناء من لهم مستوى جامعي (13.1%)، حيث بلغت نسبة العود لدى السجناء الذين لديهم مستوى ابتدائي 26.6%، ومن لهم المستوى إعدادي 27.3، ومن لهم المستوى الثانوي 21.4%.
وأظهرت الدراسة أن معدلات العود أيضا ترتفع لدى السجناء العزاب بـ 26.8%، مقارنة بالسجناء المتزوجين البالغة نسبة العود لديهم 21.4%، أي، فرص العود لدى العزاب أكثر بـ 0.8 مرة من المتزوجين، مشيرة إلى توافق هذه النتيجة مع جميع الأبحاث المتعلقة بظاهرة العود.
وكشفت الدراسة أيضا على أن نسبة معدل العود تزداد لدى السجين كلما ارتفعت عدد إداناته السابقة، إذ ينتقل هذا المعدل من 0.16% ممن ليست لديهم إدانة سابقة، إلى 38.1% لمن لديهم إدانة سابقة واحدة، إلى 51.5% لمن أدينوا مرتين سابقتين، ليصل هذا المعدل إلى 63.3% بالنسبة لمن أدينوا ثلاث مرات أو أكثر.
ويعرف القانون المغربي حالة العود على أنه “يعتبر في حالة عود من يرتكب جريمة بعد ان حكم عليه بحكم حائز لقوة الشيء المحكوم به من اجل جريمة سابقة “.