خنيفرة: شجيع محمد
أثار غلاء فواتير الماء والكهرباء، حفيظة ساكنة مدينة مريرت، وبنسب كبيرة جدا إذ يعتبر غالبيتها مضاعفة مما يطرح أكثر من سؤال عن سبب ارتفاع فواتير الاستهلاك بشكل مفاجئ خصوصا بعد الزيادات التي أثقلت كاهل المواطن، والتي وصفت بـ الخيالية ، أمام مدينة لا تعيش سوى على الحرف البسيطة ودراهم المتقاعدين.
وطالبت الساكنة من جهتهم بمراجعة الفواتير وتسليمها داخل الآجال المحددة رافضين فرض غرامات، جراء التأخير عن التسديد.
حالة من الغليان تعيشها مدينة مريرت هاته الايام، عن سوء أداء المصالح المعنية ، والتي اتخذت خطوة غير مسبوقة حيث تم تقليص نسبة الإستهلاك ، ليقفز بشكل لافت إلى الأشطر الثالث والرابع ويرفع من مبالغ الفواتير المحصلة إذ تضاعفت مبالغ الفواتير رغم أن معدل الاستهلاك ثابت.
التجأ عدد من المواطنين، إلى صفحات موقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن سخطهم من سوء خدمات المكتب الوطني للماء المالح ، وأعلنوا رفضهم المس بقدرتهم الشرائية.
كما انتقدو تلاعبات هذا الأخير وذلك باستخلاص أرباح بشتى الطرق، أمام مياه تحتوي على نسب عالية من الملح والكلس، مما يتطلب إعادة النظر بهذا الخصوص وكذا تنظيم القطاع بعيدا عن التجاوزات والاختلالات ؟؟؟؟