تمغربيت24
استفاق الوسط الإعلامي المغربي على خبر وفاة الإذاعية المغربية الشهيرة مليكة الملياني، الملقبة ب”السيدة ليلى”، التي أسلمت الروح إلى بارئها، صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز ال 84 عاما.
وقد فارقت السيدة ليلى الحياة، صباح اليوم الجمعة، بإحدى المصحات الخاصة بالعاصمة الرباط، التي كانت ترقد بها منذ أسبوعين وهي في حالة غيبوبة، حسب ما أعلنت عنه الإعلامية أسمهان عمور، سابقا عبر منشور لها على صفحتها الفيس بوك ، قائلة “السيدة ليلى الصوت الإذاعي الذي رافق أجيالا من المستمعين والمستمعات وتفانت في نشر وعي اجتماعي بأهمية الأسرة، وما يتعلق بها من صحة وتربية وتحسيس بمخاطر الأمراض المتنقلة جنسيا والوعي بتحديد النسل وغيرها من المواضيع الحساسة التي كانت لها الجرأة في طرحها من خلال برنامجها المباشر مع الأسرة وبرنامج أنا عندي مشكلة الخاص بما يعانيه الشباب من مشاكل ..”.
وتابعت “تفانت في عملها لعقود وهي اليوم في أمس الحاجة إلى دعواتكم، ترقد بإحدى مصحات الرباط بعدما دخلت في غيبوبة، الزميل الإعلامي رشيد الصباحي الى جانبها منذ إصابتها بالوعكة…”.
وعقب انتشار الخبر، خيم حزن كبير على الوسط الإعلامي وعلى محبي الإذاعية الشهيرة، الذين حرصوا على نعيها عبر حساباتهم على وسائل التواصل الإجتماعي.
ازدادت مليكة الملياني المعروفة بلقب ” السيدة ليلى” سنة1939 في درب “الحمام الجديد” بمكناس.
وساهمت في مظاهرات مقاومة الاستعمار، ثم دخلت الإذاعة في سن مبكرة للغاية، اذ اشهرت ببرامجها وحواراتها منذ الخمسينات، فقد قدمت برامج متنوعة وبصمت على مسار إعلامي متميز.