تمغربيت24
بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، احتشد آلاف المغاربة في مسيرة شعبية بمدينة الدار البيضاء، اليوم الأحد، لتجديد استنكارهم للجرائم التي يقترفها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين من ساكنة غزة، لليوم الثالث والعشرون على التوالي، وتأكيد دعمهم للمقاومة.
وانطلقت المسيرة ، من شارع 2 مارس وسط الدار البيضاء، تجاه شارع أبا شعيب الدكالي، وأعرب المحتجون عن رفضهم “صمت المجتمع الدولي وعجزه عن إيقاف العدوان الاسرائيلي”.
المسيرة حضرتها فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية مغربية نددت بالصمت العالمي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستنكرت دعم أمريكا لإسرائيل في عدوانها على سكان القطاع، مطالبة بالمقابل الدول العربية المطبعة بالتراجع عن الاتفاقيات التي تجمعها بهذا الكيان، وتقديم الدعم للفلسطينيين.
ورفع آلاف المتضامنون من المغاربة شعارات قوية تجرم الإسرائيليين وتطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، إضافة إلى شعارات أخرى مستنكرة للتطبيع مع الكبان الصهيوني، مؤكدة دعمها للشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت نبيلة منيب أن المشاركة في هذه المسيرة، بعد مسيرة الرباط، لنقول كشعب مغربي أننا نستنكر وبشدة ما يقوم به الكيان الصهيوني من تقتيل ومن محاواة تهجير ساكنة غزة، واستمراره في نعت المقاومة بالإرهاب، ونقول أن أكبر إرهاب هو إرهاب دولة الكيان الصهيوني.
وطالبت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد المنتظم الدولي أن يتحمل مسؤوليته وأن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ليتمكن من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وأن يتمكن اللاجئون من العودة والأسرى من الحرية، هذه مسؤولية المنتظم الدولي.
وتابعت منيب “نقول للدول المطبعة إنها بتطبيعها فهي تركع أمام كيان غاشم، ويجب أن تعدل عن هذا التطبيع وأن تكون متعاونة في تحرر شعوبها”.
وأكد مشارك آخر أن المسيرة التي دعت لها الجبهة الوطنية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وهي مسيرة للمغاربة ولساكنة الدار البيضاء من أجل القول أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هي حرب إبادة جماعية ضدا على المواثيق الدولية وقيم حقوق الإنسان.
وشارك في هذه الوقفة عشرات الأطفال، ومئات المواطنين، الذين عبروا عن تضامنهم مع شعب غزة ومطالبتهم بإسقاط التطبيع.