صفاء لغزوزي
امر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في وقت متاخر من ليلة الاثنين، احالة ” سفاح عين السبع” الستيني، على الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني عكاشة.
وتابعت النيابة العامة الجاني، من أجل جنايات “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بالجثت”، ويتعلق الأمر بجثت امرأتين ورجل، قتلهم بالدار البيضاء وأخفى جثتهم بعد التنكيل بها بمنطقة مشروع الرياض بسيدي حجاج واد حصار إقليم مديونة.
وعثرت المصالح الأمنية، السبت، على أشلاء بشرية بمشروع الرياض بسيدي حجاج ضواحي الدار البيضاء، “تعود لثلاثة ضحايا”، أتضح الجاني وهو رجل ستيني اعترف بتصفيتهم عبر مراحل متفرقة وإخفاء جثتهم.
وارتكب الجاني، الجريمة الأولى التي راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 72 عاما، إذ قتلت في منطقة عين السبع بالدار البيضاء وتم نقل جثتها إلى منطقة سيدي حجاج واد حصار”، بينما سبق وتم التبليغ عن اختفاء السيدة في ظروف مشكوك فيها شهر شتنبر الماضي.
في المقابل، كشفت الإجراءات الأمنية، كذلك تورط المشتبه به نفسه “في ارتكاب جريمتي قتل مماثلتين باستعمال نفس الأسلوب الإجرامي تجاه الضحية الأولى، استهدفت مرة أخرى سيدة ورجلا من معارفه، عثر على جثتيهما إلى جانب جثة الضحية الثالثة مدفونة بفناء نفس المنزل وببقعة أرضية بالقرب منه بسيدي حجاج”.
وحسب المصادر عليمة، فإن الجاني،”قام بنقل أشلاء ثلاثة جثت عبر مراحل متفرقة بواسطة دراجة نارية ثلاثية من نوع “تريبورتور”، وكانت الشرطة العلمية والتقنية، قد نقلت السبت الأشلاء في “ثلاثة أكياس بلاستيكية كبيرة ووضعها بسيارة إسعاف تابعة لمركز الطب الشرعي”.
وكانت مصالح أمن عين السبع ، توصلت ببلاغ حول بحث لفائدة العائلة ، وهو حالة اختفاء سيدة وهي احدى الضحايا في شهر شتنبر الماضي، في ظروف مشكوك فيها، قبل أن تسفر إجراءات البحث المنجز في القضية عن اكتشاف جثة الهالكة مدفونة بجوار جثتين بالبقعة الأرضية بمنطقة سيدي حجاج”.
