متابعة: محمد الكحلي
عقدت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء جلسة جديدة للنظر في ملف الدكتور الشهير المثير للجدل
حسن التازي ومن معه، والاستماع إلى زوجته مونية بنشقرون، والمتابعين في حالة إعتقال بتهمة جناية الاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، والاتجار بالبشر، النصب، والمشاركة فيالتزوير في محرر تجاري واستعماله، والمشاركة في صنع عن علم شهادة تتضمن وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها.
ونفت المتهمة مونية بن شقرون زوجة الدكتور حسن التازي، اليوم الخميس، أمام غرفة ااجنايات الابتدائية، جميع التهم التي وجهتها لها المحكمة، معتبرة انها بريئة من المنسوب اليها.
وأضافت المتهمة، للثقة التي وضعهها زوجها فيها، كانت مكلفة بجمع مداخيل المصحة، وخصوصا المبالغ التي تؤدى نقدا، “كنسحب الفلوس” وعلاقتها بالمتهم عبد الرزاق التازي مجرد أنساب، يبقى شقيق زوجي، وحصل على تقاعده، والتحق بالمصحة ليساعد شقيقه.
وفي جواب على أسئلة المحكمة، أن كل ما ورد من أقوال “سعيدة” في تلك المحاضر او عند موجهتها امام هيئة ااحكم، يخص سعيدة، وان مونية لا تمارس أي مهنة داخل المصحة، سوى “نحسب الفلوس”.
ونفت مونية صلتها بالمتهمة الرئيسية “زينب” التي ترسل صورا إلى شخصيات معروفة قصد إقناعهم بإرسال مبالغ مالية لتغطية مصاريف علاج المرضى المعوزين.
وأجابت “زينب” أثناء مواجهتها مع مونية، إنها لم تتلق يوما أي مبالغ أو عمولة من طرف مونية، لتقول هذه الأخيرة أن أقوال “سعيدة” “كلها خاطئة وليس لدي معها عداوة ولا أعرف لماذا صرحت بأقوال ضدها لدى الضابطة القضائية وقاضي التحقيق.
وواجه رئيس هيئة غرفة الجنايات الابتدائية، زوجة التازي مونية بفواتير تطبيب مرضى تدخلت “زينب” في تحصيل مبالغ لفائدتهم من طرف متبرعين محسنين، فأجابت مونية بقولها “لا علم لي وإذا كانت قد أخذت تلك المبالغ من المحسنين فيجب أن يوجه لها هي السؤال.
وصرحت مونية أن كانت على علم باستغلال صور مرضى معوزين مسجلين في الضمان الاجتماعي لمطالبةةالمساعة بهم لدى المحسنين، مضيفة يجب نعرفة من قام بتصوير هؤلاء المرضى، ومنحها الى سعيدة، لكي تقوم بمكالبة المساعدة، “وهادشي حشومة”.
رجأت غرفةالجنايات الابتدائية، النظر في هذا الملف إلى 10 نونبر الجاري، من أجل مواصلة الاستماع إلى منية وباقي المتهمين.