أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين، 7 أشخاص، من بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب والتطرف وعون سلطة، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جرائم التزوير في جوازات التلقيح والرشوة.
تم ذلك من خلال عمليات أمنية متزامنة منجزة بكل من الدار البيضاء والبئر الجديد والعرائش، وأسفرت عن توقيف المشتبه فيه الرئيس، وهو معتقل سابق في قضايا الإرهاب لارتباطه بتنظيم القاعدة في أفغانستان، فضلا عن معتقلين سابقين في قضايا الإرهاب والتطرف، وعون سلطة يشتبه في تورطه في التلاعب ببيانات الأشخاص الملقحين مقابل الحصول على مبالغ مالية على سبيل الرشوة.
كما تم العثور بحوزة المشتبه فيهم على إيصالات لحوالات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن ضبط جوازات تلقيح تتضمن معطيات وبيانات زائفة، يشتبه في استصدارها بطريقة مشوبة بالتزوير.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فضلا عن الكشف عن المخططات الحقيقية للمشتبه فيهم الموقوفين.