احتجز رجل مسلح بسكين امرأتين في الدائرة 12 في باريس، مشترطا مقابلة وزير العدل ليحدثه عن قضية البستاني المغربي عمر الرداد، الذي اتهم قبل 30 عاما بقتل مشغلته الثرية جيسلين مارشال.
واحتجز المسلح الخمسيني، الإثنين، الرهينتين تحت التهديد بالسلاح الأبيض داخل مركز تجاري، مطالبا بمقابلة وزير العدل إيريك دوبون-موريتي، من أجل الإفراج عنهما، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية.
وطالب الرجل لقاء ومحادثة وزير العدل بخصوص قضية عمر الرداد، الذي ارتبط اسمه بواحدة من أكبر القضايا المعقدة التي شهدتها الجمهوية الفرنسية، والتي لا تزال خيوطها ملتبسة، بعد أن نجح المتهم الرئيسي في القضية مؤخرا في إعادة فتح هذا الملف محاولا تبرئة نفسه من تهمة القتل المنسوبة إليه.
وقدمت الفرق الأمنية إلى مكان الحادث، وقامت قوات لواء البحث والتدخل بتطويق المنطقة، وبعد ساعات من المفاوضات أفرج الرجل عن الرهينة الأولى، بينما استمر في احتجاز الثانية قبل أن يفرج عنها هي الأخرى في وقت لاحق.