شكل تبسيط المساطر الخاصة بتجديد الحظيرة وبيان الشحن وأهمية مراقبة الحمولة وهيكلة القطاع غير المنظم، أبرز محاور اجتماعين عقدهما وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، مع مختلف التمثيليات المهنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع.
ويندرج الاجتماعان، المنعقدان يومي 20 و21 دجنبر الجاري بالرباط، في إطار مواصلة الحوار الذي تبنته وزارة النقل واللوجيستيك مع مختلف التمثيليات المهنية لقطاع النقل الطرقي، من أجل تدارس الإكراهات والإشكاليات التي يعرفها هذا القطاع الحيوي، وخاصة في ظل جائحة كورونا.
وأجمع المشاركون خلال الاجتماعين، المنعقدين بحضور عدد من المسؤولين عن القطاع بالوزارة، على ضرورة تكثيف التواصل واللقاءات بين الوزارة والمهنيين.
كما تم الاتفاق، حسب بلاغ للوزارة، على العمل على مواصلة المجهودات وفق مقاربة تشاركية ومتكاملة، تهدف إلى النهوض بهذا القطاع، أخذا بعين الاعتبار تطلعات كافة المهنيين، من أجل إرساء منظومة حديثة وعصرية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، تواكب مختلف التطورات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
وفي هذا الإطار، يضيف المصدر، تقرر عقد اجتماعات أخرى ابتداء من يناير 2022، قصد تعميق النقاش وتدارس مختلف القضايا التي تروم النهوض بالقطاع