في مباراة كبيرة وبمستوى فني متميز، كاد فريق الرجاء أن يحوز كأس السوبر إفريقي، في مواجهة نادي الأهلي المصري، الذي ابتسم له الحظ في آخر أنفاس المباراة، وسجل هدف التعادل ليحتكم الفريقات لضربات الترجيح التي آلت للفريق المصري.
وتقدم الرجاء الرياضي في الدقيقة 13 بهدف من مدافع الأهلي ياسر إبراهيم ضد مرماه، بمجهود كبير وفني من حميد أحداد، وهو الهدف الذي أرخى بضلاله على أطوار المباراة، حيث ظهر الرجاء بشخصية قوية وشكل خطورة كبيرة على مرمى الفريق المصري، دون أن يترجمها إلى أهداف.
ومع مرور الوقت تحكم الأهلي في زمام المباراة، خاصة في الشوط الثاني، بعد تخطيط محكم من المدرب المخضر بيتسو موتسيماني الذي يعرف الكرة المغربية جيدا، وهو الضغط الذي أثمر هدف التعادل في الدقيقة 89 عن طريق اللاعب طاهر محمد، قاد الفريقات إلى ركلات الترجيح.
وقدم الفريقات مباراة في مستوى تقني متميز، شرف الكرة الإفريقية والعربية، قبل أن تفصل بينهما الركلات الترجيحية التي ابتسمت للفريق المصري، ومنحته الكأس سوبر إفريقية الثامنة في مساره الكروي.
الرجاء خسر اللقب الإفريقي، ولكنه في المقابل حاز إعجاب عشاق الكرة الممتعة، من خلال عروضه القوية، خاصة في المحافل الكبرى.