في خرجة قاسمة للجمهورية الوهمية ولجنيرالات الجزائر، اعترف مصطفى سيدي البشير وزير مايسمى ب”الجاليات الصحراوية بجبهة البوليساريو”، بحقيقة الجبهة الانفصالية والأطروحة البالية التي تروج لها.
وقال سيدي البشير خلال لقائه مجموعة من الصحراويين بالعاصمة الفرنسية :”البوليساريو ليست دولة ولا تمتلك حكومة أو رئيسا، نحن مجموعة لاجئين”.
وتابع القيادي الانفصالي مخاطبا الحاضرين بالقول: “لنكون واقعيين ولا أكذب على نفسي أنا لست وزيرا، أنا لاجئ مسجل في دائرة المحبس، وإبراهيم غالي لاجئ تحت اسم غالي سيد المصطفى وليس إبراهيم غالي، ومسجل في وكالة اللاجئين ليس كرئيس دولة أو إطار سام، بل لاجئ”.
وأضاف القيادي بالجبهة الوهمية، أن وزير خارجية البوليساريو ولد السالك موجود في العاصمة الجزائرية، وأن رئيس ما يسمى “حكومة الجبهة” بوشرية بيون، ليس رئيس الحكومة، بل مسجل كلاجئ”.
وتابع أن الصحراويين لاجئون يعيشون بفضل المساعدات، مشيرا إلى أنهم ومنذ 47 عاما يطلبون مساعدات من الجزائر، منها العلاج والأسلحة والتدريب والغاز..”. وفق قوله