خالد أخازي
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم نُقل الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل منذ 16 نوفمبر بتهم تتعلق بأمن الدولة، إلى وحدة رعاية صحية بعد تدهور حالته الصحية. هذا التحول يأتي في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لنظام الجزائر الذي يُظهر قسوة تجاه المثقفين والنقاد.
ونقلت الوكالة الفرنسية الخبر عن ناشره أنطوان غاليمار الذي أشار إلى أن هذا النقل جاء بناءً على طلب صنصال، مما يبرز إدراك السلطات الجزائرية لخطورة وضعه الصحي، حيث أن وفاته ستكون عاراً على النظام.
وجدير بالذكر أن صنصال رمز من رموز الحرية الفكرية في الجزائر، وقد عُرف بمواقفه المعارضة للنظام والانتقادات اللاذعة للإسلاميين المتشددين.
وفي هذا السياق، تتزايد الدعوات الدولية للإفراج عنه، في ظل تدهور حالته الصحية، مما يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر. إن استمرار اعتقاله يعكس سياسة القمع التي تنتهجها السلطات تجاه كل من يعبر عن رأي مخالف، مما يثير مخاوف جدية حول مستقبل حرية التعبير في البلاد.