تمغربيت24
الأسبوع الأخير من عام 2024 سلسلة من الحوادث الجوية المأساوية التي أسفرت عن مقتل 229 شخصًا في أربعة حوادث رئيسية عبر قارات مختلفة، مما أثار قلقًا عالميًا بشأن سلامة الطيران.
في 22 دجنبر، تحطمت طائرة صغيرة في مدينة جرامادو البرازيلية، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب العشرة وأفراد الطاقم. الحادث وقع عندما اصطدمت الطائرة بمدخنة منزل ثم بالطابق الثاني لمبنى قبل أن تتحطم على متجر في منطقة سكنية، مما أدى أيضًا إلى إصابة أكثر من 12 شخصًا على الأرض.
في 25 دجنير، تحطمت طائرة ركاب أذربيجانية في المجال الجوي الروسي، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا. الطائرة كانت في رحلة بين باكو وغروزني، وتعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي. نجا من الحادث 29 راكبًا، وقد اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف عن “الحادث المأساوي”.
في 28 دجنبر، وقعت مأساة أخرى في كوريا الجنوبية عندما اندلعت النيران في طائرة من طراز 737-800 أثناء محاولة هبوطها في مطار موان. يُعتقد أن السبب كان تعطل عجلات الهبوط نتيجة اصطدام الطائرة بسرب من الطيور. الحادث أسفر عن مقتل 179 شخصًا، حيث نجا فقط شخصان من أفراد الطاقم.
في29 دجنبر، حطمت طائرة خفيفة تابعة لنادي الجزيرة للرياضات الجوية قبالة سواحل إمارة رأس الخيمة الإماراتية، مما أدى إلى وفاة قائدها ومرافقه. التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث.
تُظهر هذه الحوادث المأساوية زيادة ملحوظة في عدد الوفيات نتيجة حوادث الطائرات مقارنة بالأعوام السابقة. فقد كان عام 2023 الأكثر أمانًا للطيران التجاري، حيث لم تُسجل سوى حادثة واحدة مميتة. بينما شهد عام 2024 ارتفاعًا كبيرًا في عدد الحوادث والوفيات، مما يستدعي مراجعة شاملة لإجراءات السلامة الجوية.