تمغربيت24
أعلن الإسعاف الإسرائيلي، يومه الاثنين 06 يناير 2025، عن مقتل 3 أشخاص في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة شمال الضفة الغربية، أكدت مصادر أخرى عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، وإصابة عدد من الجرحى.
وحسب المصدر نفسه فإن “امرأتين في الستينيات من العمر ورجلاً قُتلوا، بينما أصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة جراء إطلاق النار على حافلة بين بوندوك وكدوميم”، بينما ذكرت مصادر أخرى أن الإصابات أكثر من ذلك بكثير.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن مصدر، لم تفصح عن اسمه، قوله إن “الخلية التي نفذت الهجوم، في شرق قلقيلية بالضفة الغربية، ضمت شخصين أطلقا النار على سيارتين إسرائيليتين وحافلة، وإن أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين 6 يناير 2025، عن مقتل ثلاثة أشخاص في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة شمال الضفة الغربية، ووفقًا لجهاز الإسعاف الإسرائيلي، قُتلت امرأتان في الستينيات من العمر ورجل، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة جراء الهجوم الذي وقع بين بلدتي بوندوك وكدوميم، فإن هناك تضاربا حول عدد القتلى والجرحى.
وصلت التقارير الرسمية تفيد إلى أن الخلية التي نفذت الهجوم تتكون من شخصين أطلقا النار على سيارتين إسرائيليتين وحافلة، وذلك في منطقة شرق قلقيلية.
الحادث يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث شهدت المنطقة عدة أحداث عنف مؤخرًا.
وقع الهجوم في وقت مبكر من اليوم، عندما استهدفت النيران الحافلة التي كانت تقل ركابًا. وقد هرعت الطواقم الطبية إلى مكان الحادث لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقل القتلى إلى المستشفيات.
هذا الهجوم أثار ردود فعل متباينة، حيث أدانت الحكومة الإسرائيلية الحادث واعتبرته اعتداءً على المدنيين. وفي المقابل، لم يصدر أي بيان رسمي من الجانب الفلسطيني حول الحادث حتى اللحظة.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العنف في الضفة الغربية، حيث شهدت المنطقة العديد من الهجمات والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين. يُعتبر هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الأحداث التي تعكس التوترات المستمرة في المنطقة، مما يزيد من القلق بشأن مستقبل الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مع استمرار التحقيقات حول هذا الهجوم، يبقى السؤال قائمًا حول كيفية تأثير هذه الأحداث على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة. إن تصاعد العنف يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحل سلمي وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.