بعد أن وجه الناخب الوطني المغربي وحيد هاليلوزيتش الدعوة لمهاجم فريق برشلونة الإسباني عبد الصمد الزلزولي، للمشاركة رفقة الأسود في نهائيات كأس إفريقيا التي تقام بالأراضي الكاميرونية يناير القام، بدأت الضغوطات على الشاب المغربي لتمثيل المنتخب الإسباني.
الشاب المغربي سطع نجمه بالفريق الكطلاني، مع قدوم المدرب تشافي هيرنانديز، الذي منحه فرصة أبرز خلالها تألقه اللافت وأحقيته بحمل قميص الفريق الأول، خاصة وأن الفريق الإسباني قد وضع شرطا جزائيا كبيرا ب200 مليون أورو للتخلي عن خدمات لاعبه الذي اقتنى عقده ب2 مليون أورو فقط السنة الماضية، وهو ما يبرز إيمان الفريق بموهبته الكروية، وبالتالي لم يرقهم استدعاءه لحمل قميص المغرب بصفة رسمية.
ولم ينتظر عبد الصمد الزلزولي طويلا، ولم يستسلم للضغوطات، بل بادر إلى الجواب في أقرب فرصة، حين وضع على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي عبارة “لاعب دولي مغربي”، في إشارة إلى افتخاره بحمل القميص الوطني المغربي، وعدم السقوط في الخطأ الذي ارتكبه منير الحدادي لاعب برشلونة السابق، والذي كان فضل المنتخب الإسباني قبل أن يندم على ذلك، ويعود لأحضان الأسود بقرار جديد من الفيفا.