في رد فعل قوي على التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، أدانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المغرب نشر حسابات رسمية إسرائيلية لخرائط تدعي أنها تمثل “إسرائيل التاريخية”. هذه الخرائط، التي تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى أراضٍ من الأردن وسوريا ولبنان، أثارت جدلاً واسعاً.
وأكد مصدر مسؤول في الوزارة أن هذه الادعاءات تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام، مشيرًا إلى أنها تتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين. كما شدد على أن هذه التصريحات تنكر الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق متصل، أعرب المصدر عن تضامن المغرب الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية ودعمها لوحدتها الترابية، مؤكدًا أيضًا على أهمية الحفاظ على سيادة وسلامة أراضي كل من سوريا ولبنان.
هذا الموقف المغربي يأتي في وقت يتزايد فيه التوتر في المنطقة، مما يعكس التزام المملكة بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.