ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمازيغية: سيطايل تكشف السر من باريس

آخر تحديث :
ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمازيغية: سيطايل تكشف السر من باريس
تمغربيت24

في تصريح يسلط الضوء على عمق التزام المغرب بتنوعه الثقافي واللغوي، كشفت سميرة سيطايل، سفيرة المغرب لدى فرنسا، عن جانب مهم من شخصية ولي العهد الأمير مولاي الحسن خلال أمسية احتفالية نظمتها دار المغرب في باريس بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2975، أكدت سيطايل أن الأمير مولاي الحسن يتقن اللغة الأمازيغية.

وفي هذا الصدد، أشارت سفيرة المغرب لدى فرنسا سميرة سيطايل إلى أن ولي العهد، نشأ وتعلم اللغة الأمازيغية، تمامًا كما هو الحال مع الأجيال المغربية الصاعدة التي تتمسك بجذورها الثقافية.

ولي العهد: نموذج في تعزيز الثقافة الأمازيغية

يُعتبر هذا التلميح إلى إتقان ولي العهد للأمازيغية دليلاً آخر على اهتمامه الكبير بالحفاظ على الهوية المغربية المتنوعة.

فتعليمه باللغة الأمازيغية يعكس رؤية ملكية راسخة في دعم الثقافات المحلية وتعزيز التعدد اللغوي. ومن خلال هذه الخطوة، يبعث الأمير مولاي الحسن برسالة قوية حول أهمية الحفاظ على التراث الأمازيغي كجزء أساسي من هوية المملكة.

الأمازيغية: لغة الشعب والمستقبل

اللغة الأمازيغية بحمولتها الثقافية والتاريخية وقيمها، والتي تمثل جزءًا مهمًا من النسيج المتنوع والثري الثقافي المغربي، أصبحت بقوة اليوم أكثر من مجرد لغة للتداول والتواصل، فهي بلا شك رمز دال وغني للهوية الوطنية والتاريخ العريق للشعب المغربي.

إتقان ولي العهد لها يعكس حرصه على تعزيز مكانتها، ويشجع الأجيال الجديدة على تعلمها والتمسك بها، خاصة في ظل الوضع الدستوري الذي يضمن لها مكانة رسمية إلى جانب العربية.

 

 

رسالة ولي العهد: وحدة وطنية في تنوع ثقافي

من خلال التحدث باللغة الأمازيغية، يُظهر ولي العهد الأمير مولاي الحسن التزامه بتعزيز الوحدة الوطنية من خلال احترام التنوع الثقافي واللغوي. فهو ليس فقط قائدًا في الساحة السياسية، بل أيضًا نموذجًا يُحتذى به في نشر قيم الانفتاح والاحترام المتبادل بين مكونات الشعب المغربي.

لا شك أن الإتقان – شفويا وكتابة – وتاريخها وثقافة لولي العهد الأمير مولاي الحسن، للأمازيغية يُعدّ خطوة إضافية نحو تعزيز تلاحم الشعب المغربي بكل مكوناته، ويُظهره كقائد شاب قادر على المضي قدمًا في تحقيق الوحدة والتقدم داخل مجتمع متعدد الثقافات واللغات.

إتقان ولي العهد للأمازيغية يُعتبر دليلاً على اهتمامه الكبير بالحفاظ على الهوية المغربية المتنوعة. فتعليمه باللغة الأمازيغية يعكس رؤية ملكية راسخة تدعم الثقافات المحلية وتعزز التعدد اللغوي.

إتقان ولي العهد مولاي الحسن لها يعكس حرصه المنهجي والقيمي والحضاري والتاريخي، على تعزيز مكانتها وظيفتها ضمن التنوع اللغوي المغربي، ويشجع الأجيال الجديدة على تعلمها والتمسك بها، خاصة في ظل الوضع الدستوري الذي يضمن لها مكانة رسمية إلى جانب العربية.

ومن خلال هذه الخطوة، يرسل ولي العهد الأمير مولاي الحسن رسالة قوية وذات دلالات حضارية وسياسية، حول أهمية الحفاظ على التراث الأمازيغي، كجزء أساسي من هوية المملكة المغربية، خصوصا وأن اللغة الأمازيغية، تمثل جزءًا محوريًا من النسيج الثقافي والتاريخي المغربي، وأصبحت أكثر من مجرد وسيلة للتواصل اللغوي، فهي بعد قوي من أبعاد الهوية الوطنية والتاريخ العريق للشعب المغربي، ضمن روافدها المتعددة المحددة دستورية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق