الفتح يلحق الهزيمة الثانية بالوداد في البطولة بهدف أنطولوجي

آخر تحديث :
الفتح يلحق الهزيمة الثانية بالوداد في البطولة بهدف أنطولوجي
صفاء الماموني

ألحق الفتح الرباطي ثاني هزيمة بالمتصدر الوداد، بعد أن سجل اللاعب منتصر لحتيمي هدفا أنطولوجيا، بمقصية في شباك الحارس رضى التكناوتي في الوقت بدل الضائع من المباراة، التي جمعت الطرفين بملعب الحسن الثاني بالرباط، برسم الجولة 15 من البطولة الوطنية.

وعرف الشوط الأول سيطرة كلية لفريق الوداد ناور خلالها من الجانبين وخلق فرصا للتهديف، غير أن الالتزام الطاكتيكي لفريق الفتح جعله يقود الجولة الأولى إلى بر الأمان، دون أن تتلقى شباكه أي هدف.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، تغير وجه المقابلة كليا، بعد أن مارس أبناء المدرب جمال السلامي ضغطا على القلعة الحمراء، أسفر عن ضربة جزاء اصطادها رضى الهجهوج في الدقيقة 54، وانبرى لها المهدي قرناص موقعا الهدف الأول في المباراة.

وعن طريق كرة عالية في ظهر دفاع الوداد، تابعها رضى الهجهوج، مستغلا خطأ فادحا للحارس التكناوتي الذي بدا تائها في المباراة، ليهدي الفتح هدفا ثانيا في الدقيقة 58، وهو الهدف الذي منح الثقة للفريق المضيف، وبالمقابل اضطر المدرب وليد الركراكي إلى إجراء تغييرات هجومية على فريقه.

وأسفر ضغط الوداد في الدقائق العشر الأخيرة عن اصطياد ضربة جزاء سجلها الكونغولي غي مبينزا في الدقيقة 80، قبل أن يضيف هداف البطولة الوطنية هدفه الثاني في اللقاء والتعادل للفريق الأحمر في الدقيقة 87.

وفي الوقت الذي ضغط فيه الوداد للحصول على هدف الانتصار، وفي الوقت بدل الضائع، ومن كرة عادية ارتبك دفاع الوداد بطريقة غريبة مانحا الانفراد للاعب الفتح منتصر لحتيمي الذي سجل هدف الفوز للفريق الرباطي عن طريق مقصة بديعة أمام ذهول الحارس التكناوتي، معلنا انتصارا جديدا للفتح تحت قيادة السلامي، وملحقا هزيمة جديدة بالوداد المتصدر الذي انهزم في مقابلتين من أصل 3 الأخيرة في مجموع مقابلات الذهاب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق