سجلت كميات منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تفريغها بميناء الصويرة، انخفاضا بنسبة 37 في المئة، خلال الأشهر الـ 11 الأولى من السنة الجارية، حيث بلغت 11 ألفا و182 طنا، مقابل 17 آلفا و888 طنا خلال الفترة ذاتها من سنة 2020.
وأوضح المكتب الوطني للصيد، في مذكرته الأخيرة حول الإحصائيات المتعلقة بالصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن القيمة السوقية لهذه المنتجات سجلت، في المقابل، ارتفاعا بنسبة 36 في المئة، لتصل إلى 154 مليون و883 ألف درهم عند نهاية شهر نونبر الماضي، مقابل 114 مليون و298 مليون درهم، خلال نفس الفترة من سنة 2020.
كما أشار المصدر ذاته إلى تسجيل انخفاض بنسبة 48 بالمئة في ما يخص الكميات التي تم تفريغها من الأسماك السطحية، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى نونبر 2021 بميناء الصويرة، والتي بلغت 8082 طنا، بقيمة قدرت ب 26 ألفا و7 دراهم (- 51 في المئة).
وسجل التقرير انخفاضا طفيفا بنسبة 8 في المئة، إلى 677 طنا (22 مليون 962 ألف درهم/+ 38 في المئة) للكميات المصطادة من السمك الأبيض عند متم نونبر الماضي على مستوى ميناء الصويرة.
وفي ما يتعلق بالرخويات، سجلت الكميات التي تم تفريغها ارتفاعا كبيرا بنسبة 82 في المئة، إلى 1239 طنا (86 مليون و766 ألف درهم/+183 في المئة)، في حين بلغت الكميات المفرغة من القشريات 341 أطنان (15 مليون و772 ألف درهم/+ 32 في المئة).
وعلى الصعيد الوطني، سجلت قيمة المنتجات المفرغة من الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تسويقها، خلال الأشهر الـ 11 من السنة الجارية، ارتفاعا بنسبة 28 في المئة، إلى أزيد من 8.03 مليار درهم.
ووفقا للمكتب الوطني للصيد، فقد بلغ وزن الكميات المفرغة مليون و184 ألف و803 طن، حيث شهد ركودا مقارنة بما تحقق عند متم شهر نونبر 2020.