فاجعة تهز طنجة: زوج ينهي حياة زوجته بشاقور

آخر تحديث :
فاجعة تهز طنجة: زوج ينهي حياة زوجته بشاقور
تمغربيت24

خيم الحزن والصدمة على حي القليعة بجماعة كزناية، ضواحي طنجة، مساء السبت، بعد وقوع جريمة قتل بشعة أودت بحياة سيدة ثلاثينية على يد زوجها. الجريمة، التي وصفت بالمروعة، هزت أركان المنطقة الهادئة وأثارت موجة من الغضب والاستنكار في صفوف السكان.

تفاصيل الجريمة، كما أفادت مصادر محلية، تشير إلى أن خلافا حادا نشب بين الزوجين، تطور إلى شجار عنيف انتهى بمأساة. الزوج، البالغ من العمر 34 عامًا ويعمل حارسًا، لم يتمالك أعصابه وأقدم على الاعتداء بوحشية على زوجته، البالغة من العمر 26 عامًا وتعمل بائعة للحرشة، مستخدما “شاقور” ليوجه لها طعنات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسدها. لم تتمكن الضحية من مقاومة هذه الطعنات الغادرة، وسقطت أرضا وسط بركة من الدماء، لتفارق الحياة على الفور.

على الفور، تحركت عناصر الدرك الملكي، التي هرعت إلى مسرح الجريمة وقامت بتوقيف الجاني في عين المكان. تم اقتياده إلى مركز الدرك، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار استكمال التحقيقات التي تهدف إلى كشف ملابسات الجريمة ودوافعها. كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، حيث ستخضع للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.

هذه الجريمة المروعة خلفت صدمة كبيرة لدى سكان حي القليعة، الذين عبروا عن استنكارهم الشديد لهذا الفعل الإجرامي البشع، وطالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني. وتعيش المنطقة حالة من الحزن العميق، في ظل تزايد المخاوف من تنامي ظاهرة العنف الأسري وتأثيرها المدمر على المجتمع.

في الوقت الذي تواصل فيه عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها لكشف جميع خيوط هذه الجريمة، يبقى السؤال المطروح هو: ما هي الأسباب والدوافع التي دفعت هذا الزوج إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، وإنهاء حياة شريكة عمره بهذه الطريقة المأساوية؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق