تشهد شركة "اتصالات المغرب" مرحلة حساسة من تاريخها، حيث تتزايد التكهنات حول مصير رئيسها المدير العام عبد السلام أحيزون، الذي شغل المنصب لعقود وكان له دور أساسي في توسيع نفوذ الشركة محليًا وإفريقيًا.
انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء عن إقالة أحيزون من منصبه، وتعيين محمد بنشعبون خلفًا له. وبينما لم تصدر الشركة أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي الخبر، فإن المعطيات الحالية تشير إلى احتمال حدوث تغييرات كبرى في قيادة المؤسسة.
تأتي هذه الأخبار غير المؤكدة رسميا لكنها تسريبات قوية المصدر، في ظل فترة غير مستقرة للشركة، خصوصًا بعد الغرامة المالية الضخمة التي فرضتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات العام الماضي، والتي بلغت 6.3 مليار درهم بسبب ممارسات احتكارية. كما أن مجموعة "إي آند" الإماراتية، المساهم الرئيسي في الشركة، قد تكون مهتمة بإعادة هيكلة القيادة لمواكبة استراتيجياتها الاستثمارية الجديدة.
يُطرح اسم محمد بنشعبون كأحد الأسماء المرشحة بقوة لخلافة أحيزون، نظرًا لخبرته في المجال المالي والاقتصادي، حيث شغل سابقًا منصب وزير الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى ترؤسه مجلس رقابة "اتصالات المغرب" في فترات سابقة.
تنتهي ولاية أحيزون الحالية في مارس 2025، ما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل قيادة الشركة. في غياب تأكيد رسمي، تبقى كل السيناريوهات ممكنة، سواء بتجديد ولايته أو بتعيين قيادة جديدة.
لكن من الواضح أن المرحلة المقبلة ستكون مفصلية بالنسبة لـ"اتصالات المغرب"، خاصة مع تصاعد المنافسة في سوق الاتصالات وتزايد ضغوط المساهمين على تحسين الأداء المالي والإداري.
Website Scam Penipu Indonesia, KONTOL SEXS SITUS SEXS BEBAS