في مشهد أقرب إلى أفلام الخيال العلمي، حيث يعلن الناس عن اختطافهم من لدن الفضائيين، صحا
مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا ليجد نفسه بدون فريق طبي متخصص في جراحة العظام والمفاصل والمكون من 12 أستاذا ومساعدا.
وفي هذا الصدد، أفادت المصادر أن الأطباء المقيمين والأساتذة المساعدين الذين قدموا من مستشفى ابن سينا بالرباط بعد هدمه، اختفوا فجأة- باتو ما صبحو- دون أي مبرر معلن رسمي.
ربما – على ما يبدو – قرروا أن يأخذوا "إجازة غير معلنة" تاركين المرضى في انتظار معجزة طبية تنزل من السماء.
وجدير بالذكر أن اختفاء الجراحين دون سابق إشعار، أدى إلى حالة من الفوضى في مصلحة العظام والمفاصل واضطراب في جدول العمليات، وكأن القطاع الصحي في المغرب ينقصه المزيد من الغموض.
وفي هذا السياق طالبت فعاليات نقابية وزير الصحة بالتدخل العاجل، لحل هذا الغموض، ربما يكون أخنوش فريق بحث مختص في العثور على الأطباء المفقودين، أو على الأقل لإيجاد طريقة تجعل الأطباء لا يختفون.