شرعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الاموال بالدار البيضاء، صباح يوم الجمعة، بمواصلة محاكمة سعيد الناصري القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس الوداد الرياضي.
واصل سعيد الناصري، بجوابه على أسئلة المحكمة، بعد عرضها بعض التصريحات الخاصة، بالحاج احمد بن براهيم، حول ارساله مبالغ مالية بواسطة صراف ليبي المسمى عبد السلام الزعيم، إلى أحد الأشخاص قصد تمكين هذا الأخير، سعيد الناصري بالمبلغ.
وتمت المحكمة عرض التصريحات الخاصة بمساعدي احمد بن براهيم، توفيق زنطار نبيل الضيفي فاطمة أفناني، حيث نفى سعيد الناصري معرفته، بشخصية من هؤلاء إلا وسام نادر اللبناني الجنسية، موضحا أن هذه الوقائع لا أساس لها من الصحة.
هذا ووجه الناصري ببيع الشقق الكائنة بالسعيدية، حين اتهمه بن براهيم المالي، بشراء 4 شقق وفيلا بمبلغ 150 مليون سنتيم، التي استولى على هذه الشقق دون أن يسلمه ثمنها، كما نصب عليه في مجموعة سيارات واستغل ثقته به بصفته عنصرا ينتمي إلى نفس شبكة مخدرات.
نفى يعيد الناصري هذه الاتهامات، وأكد أنه بتاريخ 2019/07/21 وحين تنقله الى مدينة وجدة لدى الموثقة سليمة بلهاشمي، قام باستثناء شقتين دات الرسم العقاري 90/89، وأن هتين الشقتين قدم بيعها فيما بعد، بواسطة موثقين آخرين، وأفاد الناصري أن الحديث عن الشقتين لا أساس لها من الصحة، حيث أدلى سعيد الناصري بالعقدين الخاصين بالشقتين، وبعقدي إعادة تفويتهما.
وقررت المحكمة، تأخير الجلسة إلى غاية يوم الجمعة 09 ماي، 2025، لمواصلة المناقشة مع سعيد الناصري.
