في فجر هذا الأحد، كان حي سيدي موسى بمدينة الجديدة يتنفس كعادته بهدوء البحر القريب، قبل أن تمزّق السكون صرخةٌ مكتومة خرجت من أحد بيوت زنقة ورزازات.
شابة في العشرينات من عمرها، كانت الحياة ما تزال تبتسم لها، وجدت جثةً صامتة تحمل آثار خنقٍ وعراك أخير… كأنها حاولت الهرب من قدرٍ قاسٍ ولم تسعفها اللحظات الأخيرة.
الجيران الذين اعتادوا رؤيتها تمرّ بابتسامةٍ خجولة، وقفوا اليوم مذهولين أمام باب البيت المغلق بالشمع الأحمر. إحداهن همست بعينين دامعتين:
"كانت كالفراشة… لم نسمع صوتها إلا في الضحك."
الشرطة القضائية دخلت على الخط بسرعة. التحقيقات الأولية رجّحت أن الجاني هو صديقها، آخر من رآها على قيد الحياة. لكنه فرّ تاركاً وراءه مدينةً مذهولة، وحيّاً يجرّ خلفه ظلاً ثقيلاً من الخوف والحزن.
جثمان الضحية نُقل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس لإخضاعه للتشريح الطبي، فيما تواصل الفرق الأمنية مطاردة الهارب بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
وفي حين يسابق المحققون الزمن للوصول إلى الحقيقة، يبقى حي سيدي موسى غارقاً في صمتٍ ثقيل، لا يُسمع فيه سوى همسات الجيران ودعوات الأمهات: "الله يرحمها… والله ياخد الحق."




It’s going to be ending of mine day, butt before finish I aam readinng
this enormous paragraph to increase my knowledge. https://Bookofdead34.Wordpress.com