في قلب حي المرينة بمدينة القصر الكبير، انكشفت اليوم الخميس مأساة جديدة تذكّر الجميع بعجز المنظومة عن حماية الأبرياء. جريمة بشعة راحت ضحيتها روح شابة في ريعان العمر، إثر طعنات غادرة من شخص يعاني اضطرابات نفسية، في حادث يطرح أسئلة حرجة عن الرعاية النفسية ومراقبة المخاطر المجتمعية.
الجاني، وفق شهود عيان، فقد السيطرة فجأة ودخل في حالة هيستيرية، موجهًا طعناته قرب مسجد الرجاء في الله، ما أثار هلعًا واسعًا بين السكان. ورغم كل الجهود التي بذلها الطاقم الطبي بالمستشفى المحلي، لم تنجح محاولة إنقاذ الضحية، ليضيف هذا الحادث صفحة جديدة إلى سجل الإهمال والقصور.
السلطات الأمنية تدخلت بسرعة واعتقلت المشتبه فيه، فيما أُحيلت جثة الضحية للتشريح تحت إشراف النيابة العامة.
لكن السؤال الأكبر يبقى: متى ستتخذ الدولة والمجتمع خطوات فعلية لحماية المواطنين من مثل هؤلاء المرضى الذين يفتقدون الرعاية اللازمة؟ هذه الجريمة ليست حادثًا منفردًا، بل صرخة تحذيرية لكل من يهمه أمن المجتمع واستقراره.
I’ve bookmarked this post for future reference. Thanks again!