هل تقبل وزارة برادة على إعفاءات جديدة لبعض المديرين الإقليميين؟

برادة أمام امتحان جديد

Last Update :
هل تقبل وزارة برادة على إعفاءات جديدة لبعض المديرين الإقليميين؟
خالد أخازي
أشهرت وزارة برّادة نتائج التقويم السنوي لمؤسسات الريادة، مستندةً إلى مؤشرات تقول إنها «دقيقة» و«موضوعية».

ونحن نذكّر برّادة بأنّه سبق أن اتخذ قرارات قاسية في مرحلة سابقة، حين أقدم على إعفاءات واسعة لعدد من المديرين الإقليميين، مُرجِعًا تلك القرارات إلى هذا التقويم نفسه، وإلى عدم وفاء أولئك المديرين بما يشبه دفتر تحمّلات ملزم لكل واحد منهم.

يومها رأى كثيرون أنّ قرارات الإعفاء كانت صادمة، وذهب البعض إلى حدّ التشكيك في خلفياتها، معتبرين أنها مُسَيَّسة أو موجَّهة وغير مبنية على أسس مهنية.

اليوم، ونحن أمام المعطيات نفسها، نطرح السؤال نفسه على برّادة:

ها هي المؤشرات بين يديك، واضحة، مُرقمنة، لا لبس فيها. وهناك مديريات ظلت للسنة الثانية على التوالي في المنطقة الحمراء.

فهل ستفي بما التزمتَ به؟

هل ستُعفي من لم يحقق النتائج المنتظرة منه، بعدما أصبحت «العِلّة» و«المبرّر» بين يديك، بل وبوجود «لوحة قيادة» لا تعترك فيها الألوان؟

اتخاذ قرار في هذا الاتجاه سيُسهم—وبشكل مباشر—في تفنيد الادعاءات التي رأت في الإعفاءات السابقة مجرد تكتيك حزبي أو تصفيات سياسية.

والشعب اليوم أمام المعطيات كاملة، خصوصًا في ما يتعلق بالمديريات التي ظلت في الخانة الحمراء لعامين متتاليين.

فكن شجاعًا يا برّادة…

واتخذ القرار الذي يُعيد الثقة إلى الإصلاح.

فلا جدوى من مدبّر لا يحقق جودة مشروع كلّف البلاد الكثير، مادّيًا ورمزيًا وتنظيميًا.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Comments تعليقان
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
الأخبار العاجلة

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept