تعززت البنيات الاستشفائية الموجهة للتصدي لفيروس كورونا، بمراكش، بمستشفى ميداني لعلاج المصابين بالفيروس، يروم التفاعل الآني مع الوضعية الوبائية بالمملكة عموما، وبجهة مراكش- آسفي، على وجه الخصوص.
ويأتي هذا المستشفى الميداني، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 200 سرير، ويتوفر على كافة التجهيزات العصرية للتصدي لفيروس كورونا، تحسبا لأي طارئ تعرفه الوضعية الوبائية، امتثالا للبروتكول الذي أرسته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومن أجل مواجهة أي ارتفاع محتمل في حالات الإصابة بالفيروس التاجي.
ويندرج إنشاء المستشفى في إطار المجهودات المتواصلة لمواجهة التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، والتصدي لكافة متحوراته.