نجح إدريس لشكر في تعبئة أنصاره للحفاظ على كرسي قيادة سفينة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لولاية ثالثة، بعد التعديل الذي تمت الموافقة عليه بقبول ترشيح الولاية الثالثة، وهو ما أثار حنق العديد من الاتحاديين.
وتمكن لشكر من حيازة انتصار ساحق على منافسه في المرحلة النهائية طارق سلام، بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، حيث أعيد انتخاب لشكر كاتبا أول لحزب الوردة لولاية ثالثة، في اختتام أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، المنظم تحت شعار “وفاء والتزام وانفتاح”.
وحصل لشكر على أصوات الأغلبية المطلقة في العديد من المنصات كالرباط وسيدي بوزيد والعيون الداخلة وبني ملال خنيفرة، ومراكش والمحمدية الدار البيضاء، والشرق، ودرعة تافيلالت، إضافة إلى منصات خارج المغرب كإسبانيا وفرنسا، حيث تحصل الكاتب الأول على 1158 صوتا من أصل 1235، مقابل 77 صوتا لمنافسه طارق سلام، مع الإشارة إلى أن المؤتمرين الاتحاديين بلغ عددهم 1344 مؤتمرا.