وأوضح المركز التجاري للأبحاث في مذكرته الأخيرة أن “معدلات الأعمال الأسبوعية – الدخل الثابت” “Weekly Hebdo Taux – Fixed Income”، أن الفائض الذي تم استثماره بلغ 10,3 مليار درهم، أي حوالي نفس الرقم المسجل خلال الأسبوع الماضي.
وأبرزت المذكرة أنه خلال هذا الأسبوع، تم الحفاظ على توازن السوق النقدية، مضيفة أن معدلات الفائدة البنكية ظلت مستقرة، قريبة من سعر الفائدة الرئيسي عند 1,5 في المائة، بفضل على الخصوص، تدخل البنك المركزي.
وسجلت المذكرة أن سعر مونيا (Moroccan Overnight Index Average)، المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان، ظل يتأرجح حول متوسط بلغ 1,42 في المائة.
وأشار مركز الأبحاث إلى أن بنك المغرب يواصل تلبية جميع الطلبات البنكية المتعلقة بالسيولة، والتي سجلت انخفاضا بمقدار 1,8- مليار درهم، لتنقل بذلك الضخ النقدي الأسبوعي للمؤسسة البنكية، على شكل تسبيقات لسبعة أيام، إلى 34,0 مليار درهم عوض من 35,8 مليار درهم، خلال الأسبوع السابق.
وبالموازاة مع ذلك، بلغت المعاملات الرئيسية طويلة الأجل 42,3 مليار درهم، والتي تشمل المستحقات المسلمة والقروض المضمونة.