قال إدريس الراضي والد الصحافي عمر الراضي المتهم بجنايتي هتك عرض بالعنف، والاغتصاب، بالإضافة إلى تهمة تلقي أموال من جهات أجنبية قصد المس بسلامة الدولة، وأمنها الداخلي، إن ابنه لم يكن يوما جاسوسا، وأن علاقته كانت عادية بأحد مستخدمي السفارة البلجيكية وانتهت منذ سنوات.
وأوضح الراضي في تصريح لجريدة “تمغربيت 24” إن لقاء ابنه الصحافي عمر مع أحد العاملين بالسفارة البلجيكية كان في مناسبة بسفارة هولندا، وأن علاقته لم تتعدى السطحية كباقي الفنانين وغيرهم ممن كان قد تعرف عليهم في المناسبات الرسمية.
وأشار الراضي، إلى أن ابنه انقطعت اتصالاته بمستخدم السفارة البلجيكية منذ 2015، أي قبل انطلاق محاكمة نشطاء حراك الريف، وهو الملف الذي اتهم عمر بتسريب معلومات عنه إلى الجهات الأجنبية.