بنعليلو يؤكد على أهمية دور مؤسسة الوسيط في دعم متطلبات التنمية

آخر تحديث :
بنعليلو يؤكد على أهمية دور مؤسسة الوسيط في دعم متطلبات التنمية

أكد وسيط المملكة، محمد بنعليلو، أمس الجمعة بالرباط، على أهمية دور المؤسسة في دعم أهداف ومتطلبات التنمية المستدامة.

وقال بنعليلو في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته مؤسسة وسيط المملكة مع منظومة الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب تحت شعار ” اهدف التنمية المستدامة تجمعنا” ” إننا مقتنعون بأهمية دور مؤسسة الوسيط في مجال دعم أهداف التنمية إذا تم التعامل مع مخرجات تقاريرها على أنها عينات موثوقة لأنواع الأعطاب التي تشكو منها الإدارة ولصور السلوك الماس بهذه الأهداف، ومرصدا مؤسساتيا لمعطيات ومؤشرات إحصائية على درجة من الأهمية”.

واستعرض بنعليلو بهذه المناسبة “مكونات التقارير السنوية للمؤسسة باعتبارها تجسيدا لفعلية أدوارها في دعم أهداف التنمية”، وكذا الإضافات النوعية التي تلعبها مؤسسة الوسيط من خلال مكانتها داخل البناء المؤسساتي الوطني في علاقتهابأهداف التنمية.

وشكل هذا اللقاء الدراسي، كذلك، مناسبة لوسيط المملكة لإبراز أدوار المؤسسة في دعم متطلبات التنمية، مشيرا في هذا السياق إلى أن مخرجات التقارير السنوية للمؤسسة باعتبارها المنتوج الوظيفي الأساسي لها، تعد مجالا مهما لمناقشة وتحليل العديد من مداخل التنموية من زاوية العلاقة بين المواطن والإدارة.

وتابع في هذا الصدد، أن هذه المخرجات تلامس في عمومها، بشكل مباشر، الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالسلام والعدالة والمؤسسسات القوية من جوانب عدة خاصة ما تعلق منها بتعزيز سيادة القانون وضمان تكافؤ الفرص والحد من الفساد والرشوة، فضلا عن ملامستها لمتطلبات الهدف 1 المتعلق بالقضاء على الفقر، والهدف 3 الخاص بالصحة الجيدة والرفاه، والهدف 4 المتعلق بالتعليم الجيد، فضلا عن الهدف 5 المرتبط بالمساواة بين الجنسين.

من جهة أخرى، اعتبر وسيط المملكة أن منظومة الأمم المتحدة للتنمية مساهم استراتيجيي في دعم إعداد وتفعيل وتقييم العديد من المبادرات التدبيرية في إطار منظور تنموي مستدام، بل أحيانا مساهم من خلال أنشطته واقتراحاته ومبادراته، في التأثير في التوجهات المؤطرة لبعض السياسات العمومية.

وأكد أن هذا اللقاء يعد آلية للتفاعل الايجابي والخلاق مع هذه المنظومة وايجاد مساحة ملائمة للتعاون المثمر بين المؤسسة ومختلف المتدخلين في جميع المجالات التي تلامس أداء المؤسسة، معتبرا أن البناء التنموي في حاجة دائما إلى جيل تجديدي من الأفكار يحمل رؤى حداثية وواقعية قادرة على مسايرة المتغيرات وضبط ايقاع التحول نحو القيم التنموية المشتركة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الأخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق